تبدأ نزلة البرد أو الزكام عندما يشعر الطفل، بصورة عامة، بأنه ليس على ما يرام. تعقب تلك الحالة الشعور بالتهاب الحلق، الاحتقان، سيلان الأنف أو الكحة. في البدء يكون التهاب الحلق هو عبارة عن تجمع المخاط، قد يحتاج طفلك لتنقيط أنفي خلفي-Postnasal drip – عند نزول المخاطمن أنفه إلى الحلق.
تحدث إصابات البرد والزكام بفيروسات تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي. العديد من الأطفال _- وعلى الخصوص ممن هم تحت رعاية الأطفال- قد يصابون بالبرد والزكام من 6 إلى 10 مرات في السنة. قد تستمر أعراض البرد والزكام لما يقارب العشرة أيام.توصي إدارة الأغذية والدواء الأمريكية ومصنعي الدواءبعدم إعطاء أدوية الكحة والبرد والزحام للأطفال، ممن هم دون الرابعة من العمر، دون وصفة طبية وتتضمن تلك الأدوية مثبطات السعال، طاردات البلقم ومضادات الهيستامين لأن الكحة هي وسيلة الجسم الطبيعية التي تساعده على التخلص من فيروسات البرد والزكام.
ولكن إذا لاحظتي أن طفلك يعاني من الحمى الشديدة، الاستفراغ، الكحة الجافة، وضيق النفس، أو التعب الشديد عليك الاتصال، سريعاً، بموفر الرعاية الصحية.
